JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

أروع الأحاديث النبوية عن الحياة الدنيا



كلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحان اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحان اللَّهِ  وَبِحَمْدِهِ.

الراوي :  أبو هريرة
المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم:  6406
خلاصة حكم المحدث :  [صحيح
 
ذكر الله سبحانه وتعالى هو مصدر راحة وسكينة للقلب والروح، ويمنح النفس الطمأنينة، كما يزيد في ميزان العبد من الحسنات، ويعينه على تجاوز همومه وأحزانه، فيزيل ما به من ضرر ويخفف عنه كربه. في هذا السياق، يُوجه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى فضل ذكر من أعظم الأذكار، وهو قول: "سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده"، فالتسبيح هو تنزيه الله عن أي نقص أو عيب، مع شكر الله على توفيقه في ذكره وطاعته. هاتان الكلمتان خفيفتان على اللسان، يسهل نطقهما دون عناء في أي وقت، إلا أنهما ثقيلتان في ميزان الحسنات، حيث يُؤجر العبد عند نطقهما يوم القيامة، وهما أيضًا محبوبتان إلى الله سبحانه وتعالى، مما يدل على عظمة التسبيح والحمد كأفضل العبادات وأعظمها أجراً. كما يظهر الحديث سعة رحمة الله بعباده، حيث يُثيبهم على العمل القليل بأجر كبير. 
 
 
الاسمبريد إلكترونيرسالة